الرقابة المهنية من منظور الاتجاه التقليدي
Abstract
تجد المؤسسة العمومية أو الخاصة نفسها اليوم أمام تحديات عديدة في ظل تغير البيئة الخارجية و المنافسة في جميع المجالات، لذا أضحى لزاما عليها التكيف مع هذه الأوضاع، لكن تحقيق التكيف لا يبنى على أساس الأموال وتحصل الموارد التقنية فحسب بل أن العنصر البشري هو من يضع التغيير سواء السلبي أو الإيجابي، لذلك نجد تسارع إدارة الموارد البشرية إلى تحكيم وظائفها الأساسية من تنظيم و توجيه و تنسيق ورقابة، التي تعمل على استغلال جهود وقدرات عمالها أحسن استغلال لتضمن وصولها إلى تحقيق أهدافها.
والرقابة المهنية تأتي في طليعة هذه الوظائف الهامة، التي تنعكس على أداء العامل للدور المهم الذي تشغله في مختلف العمليات الإدارية والتنظيمية والاقتصادية، فكانت محل دراسة لنخبة من المنظرين على شكل اتجاهات، فحظيا الاتجاه التقليدي من خلال نظرية الإدارة العلمية تحت قيادة فريديرك تايلور والنظرية البيروقراطية تحت قيادة ماكس فيبر، ومن هذا المنطلق جاءت مقالتنا لتجيب عن التساؤل التالي: ما مدى أهمية الرقابة المهنية من منظور الاتجاه التقليدي ؟
Copyright (c) 2020 Afak for Sciences
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.