القضية الفلسطينية في كتابات العلّامة الجزائرية البشير الإبراهيمي
Abstract
الحديث عن عظيم من عظماء الجزائر وأسطورتها يعدّ واجب علينا، نحيا به ونستلهم منه عديد الأفكار والمبادئ، فها هو من تفتخر به الأوطان وتسمو به إلى أعالي الأشجان البشير الإبراهيمي يعيش بدل المأساة عدة مآسي بمختلف أقطارها فالوطن العربي في أحلك الأزمان فهاهي عروس المتوسط تحت الاستبداد مع شقيقاتها مصر وتونس والمغرب، وعزّتهم ومسّرى نبيهم فلسطين، فكان احتلال هذه الأخيرة الجرح الغائر الذي لا يضمد في النفوس، يقول الإبراهيمي عنها:" إن غرس صهيوني في فلسطين لا ينبت، وإذا نبت فإنه لا يثبت"، كما قال أيضا:" يا فلسطين إن في قلب كل جزائري من قضيتك جروحا دامية وفي جفن كل مسلم جزائري في حقك كلمة مترددة هي فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الكبير"
وسنحاول في هذه الأسطر تسليط الضوء عن المكانة التي احتلتها فلسطين في كتابات الإبراهيمي،إذ المتصفح لأثاره يجد في كل جزء منها مساحة لفلسطين ضحية العرب والمسلمين، مجيبين عم يلي: كيف تجلت فلسطين في فكر الإبراهيمي؟ وما الذي فعله الإبراهيمي تجاه قضيتها؟ وكيف وصفها على أنها قضية أمة بأسرها؟ وماهو صدى كتاباته عنها؟ وغيرها ممّا يمّس هذه المسألة العربية العريقة بمداد الألم والأنين،أنين القلب والقلم، مداد حق نخوة.
Copyright (c) 2020 Afak for Sciences
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.