أهمية توثيق المراجع في البحوث العلمية
Abstract
يعتبر توثيق المراجع والمصادر في البحوث العلمية من الخطوات الأساسية والهامة جدا، فهي تكسب البحث أهمية بالغة، وتعزز من مصداقية البحوث والمعلومات المنشورة فيه ، كما تحفظ لكل حقوقه، وبالتالي الرجوع لتلك الكتب والأبحاث، لكي تمكن القارئ من الحصول على مزيد من المعلومات في حال رغب بذلك.
ويعني التوثيق إثبات مصادر المعلومات وإرجاعها إلى أصحابها توخياً للأمانة العلمية،واعترافاً بجُهد الآخرين وحقوقهم العلمية، ولهذا فإن مدى مصداقية وجدية البحث تقاس أساسا بمقدار عدد وتنوع المصادر والمراجع التي استند إليها الباحث، واستفاد منها بالفعل كما ونوعا، والأهم حداثة وتطور هذه المصادر.وما دامت البحوث العلمية هي مجموعة من معلومات مستقاة من مختلف الوثائق والمصادر والمراجع بالدرجة الأولى، وليست مثل المقالات العلمية والأدبية التي تعبر عن الآراء الشخصية لكاتبيها، فإنه لابد من استخدام قواعد الإسناد وتوثيق الوثائق في الهوامش، طبقا لقواعد وأساليب المنهجية الحديثة.
فيجب على الباحث عندما يقتبس معلومات من وثائق مختلفة أن يضع في نهاية الاقتباس رقما في نهاية الصفحة، ثم يعطي في الهامش كافة المعلومات المتعلقة بهذه الوثائق، مثل: اسم المؤلف، عنوان الوثيقة، بلد ومدينة الطبع والنشر، رقم الطبعة، تاريخها، رقم الصفحة التي توجد فيها المعلومات المقتبسة.
ومما سبق ؛فإنه نظرا لأهمية الموضوع وصعوبته سنحاول أن نتطرق إلى أهم طرق التوثيق والتهميش المعمول بها ولاسميا في البحوث الإنسانية والاجتماعية
Copyright (c) 2020 Afak for Sciences
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.